الإيمان (PDF)




File information


This PDF 1.5 document has been generated by Writer / OpenOffice 4.1.2, and has been sent on pdf-archive.com on 19/02/2016 at 13:44, from IP address 93.123.x.x. The current document download page has been viewed 303 times.
File size: 123.07 KB (2 pages).
Privacy: public file










File preview


‫بِسمِ يهوه الرّحَن الرّحِيمِ بِعَلِيّهِ‬

‫عَناصِرُ اليانِ أَو ما هُوَ إِنسانٌ مُؤمِنٌ‬
‫أ‬
‫ب‬

‫إ‬

‫نساناً مُؤمِناً يَخدُمُ َالَ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ وَحداً فَقَط ‪ :‬ل يُشارِكُ كفاراً أَو أَفكارِهِم الّتِي أُمُوراً أُخرى تَخدُمُ ‪:‬ل‬
‫وَطَناً وَل شَعباً قَبلَ الِ لِمُؤمِنٍ ‪:‬ل امرَةً وَلوَلَداً قَبلَ الِ لَهُ مُهِمّاً‬

‫إِنساناً مُؤمِناً الوَصايا العَشرى لَهُ كُلًّ مُقَدّسَة ‪ :‬قَدّسَ السّبتَ ‪ :‬أَكرِمَ الَبَ وَالُمّ وَإِلَخّ ‪:‬وَكُلّ إنسانٍ واحِدَةً يَحتَقِرُ كَذَلِكَ‬

‫يَحتَقِرَهُ‬
‫ج‬

‫إِنساناً مُؤمِناً لِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ عَبداً وَيَخشَعُ لِ وَحداً وَلِلّهُ ‪:‬ل يَخشَعُ بَتاتاً لِكُفّارٍ وَلِلّهُمُ أَو لِعُظَمائِهِم‬

‫د‬

‫إِنساناً مُؤمِناً ما لِكافِرٍ عَلى مُؤمِنٍ صَدِيق ‪:‬ما عُضواً يُصبِحُ بِكُفرٍ إلّ الُ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ يُلزِم‬

‫ه‬

‫إِنساناً مُؤمِناً ما لِحُقُوقٍ مِن إِنسانٍ لِنسانٍ يَحتاج ‪ :‬حُقُوقَهُ مِنَ الِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ الّذِي خَلَقَهُ وَحداً يُؤتِى ‪:‬ما مِن مَخلُوقٍ‬
‫حُقُوقاً يَأخُذ مَن أَيضاً هَذا كانَ‬

‫و‬

‫إِنساناً مُؤمِناً ل يُخَطّطُ شَيئاً ‪ :‬وَل شَيئاً أَو أَحَداً يُراقِبُ بسمِ مَهمَن تَعَمّداً وَطَوعاً ‪ :‬يُسلِمُ نَفسَهُ وَيَحنَثُ ملءَ ذِلّ لِرادَةِ الِ‬
‫أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ القَديِرِ وَلِوامِرِهِ وَ لَهُ يُولِي كُلّ عَمَلِهِ ‪ :‬إِرادَتَكَ تَصِيُ كَما فِي السّماءِ كَذَلِكَ عَلى الَرضِ )متى‪)١٠ ٦‬‬

‫ز‬

‫إِنساناً مُؤمِناً ل يَتِكُ حَياتَهُ مِن أَيّ مَرءٍ أَن تُنَصّ ‪ :‬إلّ مِن الِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ وَبِل تَمارِي وَمِن كُتُبِهِ جَمِيعاً ‪ :‬وَمِن قِدِيسِيهِ‬
‫جَمِيعاً ‪ :‬الَنبِياءُ وَالرّسُلِ ‪ :‬وَمُمَثّلُو الُؤمِنِيِ الّذِينَ مِن وَلِ لِلوَظِيفَةِ مُدعى ‪ :‬الصّدّيقُونَ وَالَبرارُ وَالُتَدَيّنُونَ الَتقِياء‬

‫ح‬

‫ط‬

‫إِنساناً مُؤمِناً ل يُفَرّقُ بَيَ مُؤمِنِيَ الِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ ‪ :‬خَنادِقاً ل يَحفِرُ وَل يَشِقّ بِالِيانِ ‪:‬جَمِيعُ الَنبِياءِ وَالكُتُبِ مِنَ الِ أَبُ‬

‫الّمِيعِ بِالسّماءِ ‪ :‬ما تابِعاً لَهُ أَفضَلُ مِن آخَر إلّبِالتّدَيّنِ وَالتّقوى ‪ :‬كُلّ الّذِينَ بسمِ الِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّاءِ يُؤمِنُونَ إِخوَتُهُ يَكُونُونَ ‪:‬‬
‫قِسمَ طائِفَةِ الرّبّ الكَبِيَةِ يَكُونُ بِكُلّ مَكانٍ أَنّما بِالعالَمِ وُجِد ‪ :‬أَبَداً نَفسَهُ كَالَقّ الوَحِيدِ لِ ل يُرِي ‪:‬إلّ بِسُلطانٍ مُبِي‬

‫إِنساناً مُؤمِناً ل يَلتَفِتُ لِلَغوِ جاهِلٍ حالَما هَذا يُعجِبُهُ ‪ :‬وَل يَتبَعُ ناساً الّذِينَ حُلواً يَتَكَلّمُونَ ما بِفَمِهِ يَطِيبُ ‪:‬عَن الِ أَبُ‬
‫الّمِيعِ بِالسّماءِ بِالرّوحِ يَبحَثُ وَما بِالفِكرِ ‪ :‬هُوَ ل يُمارِيَ شَيئاً ما ل عِلماً لَهُ وَهَكَذا نَفسَهُ لِمِقياسٍ يَعمَلُ ‪ :‬بَل رَحُبَ رُوحٍ‬
‫لِنَفَسِ الِ بِكُلّ إِنسانٍ وَلَو هَذا ما ل يُعجِبُهُ يَحكِي ‪ :‬هُوَ يَعلَمُ أَنّهُ مارَسُولٌ مِن الِ تَوّاً مِنَ الّمِيعِ صُدّقَ وَمِن خَطاياهِم‬
‫يَتَعَلّم‬

‫ك‬

‫إِنساناً مُؤمِناً ل يُسَمّيَ قَضاءً عادِلً الا بسمِ الِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ وَما عَلى نَوامِيسِهِ يَحكُمُ ‪ :‬قضاةٌ فُجّارٌ ‪ :‬يَعلَمُ هُوَ ‪:‬ما بِبالِ‬
‫الِ سَيَحكُمُونَ وَلَن يُنصِفُونَ كَما يُعجِبُهُ‬

‫أك‬

‫إِنساناً مُؤمِناً بِوِحدَةِ الِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ مُختَلِفاً ‪ :‬رأيُهُ ل يَنُوحَ عَن الَقّ الوَحِيدِ وَلِهَذا ل يَحتاجُ لِحزابٍ إِلَيها نَفسَهُ مُنتَسِباً‬
‫يَشعُرُ ‪:‬إلّ حِزبُ جِمِيعِ الُؤمِنِيِ بسمِ الِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ‬

‫بك‬
‫جك‬

‫إِنساناً مُؤمِناً يَعِيشُ بِمَعرُوفِ الِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ ‪ :‬يَتَسامَحُ فَقَط لِحَياةٍ بِمَعرُوفٍ عَلى كَلِمَةِ الِ بِالسّماءِ ‪:‬لَهُ وَلِتِبَعِهِ يُحَبّذُ بِمَعرُوفِ‬
‫الِ حَياةً ‪ :‬كُلّ شَيءٍ ما بِمَعرُوفِ الِ وَمُمارِسَهُ يَكرَه‬

‫إِنساناً مُؤمِناً وَدِيعاً ‪ :‬مُتَرَوّياً وَمُسالِماً ‪ :‬حِميَةً لَهُ غَرِيبَةً ‪ :‬لَكِن ما بِكُفرٍ وَمَع كُفّارٍ الُقاتِلِينَهُ وَعَلى الِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ‬
‫يُجَدّفُون ‪ :‬أَعداءُ الِ أَعداؤُهُ وَبِحياتِهِ يُقاتِلَهُم وَمِن كُلّ قَلبٍ ‪ :‬أَقَلماهُ يَعمَلُ ‪ :‬بِقَلبِهِ الكُفرَ يَشكِي طالَما ل حِيلَةً لَهُ‬

‫دك‬
‫هك‬

‫إِنساناً مُؤمِناً لَهُ رِبا وَغُبناً بَغضاً وَتَحَفّقاً غَرِيباً ‪ :‬بِلِسانٍ أَملَسٍ إِخوَتَهُ ل يَبخَس ‪ :‬خُبزَنا كَفافَ يَومِنا إِعطِنا )متى‪ )١١ ٦‬وَما تُنفِقُونَ‬
‫مِن شَيءٍ فَهُوَ يُخلِفُهُ وَهُوَ خَيُ الرّازِقِي ) سبأ‪)٣٩‬‬

‫إِنساناً مُؤمِناً كُرهاً لَهُ كُلّ آثامِ الَوتِ السّبعِ غُرُورٌ حِقدٌ جَشَعٌ حَسَدٌ كَسَلٌ شَهوَةٌ وَإِسرافٌ وَل يَقتَرِفنَها ‪ :‬كِرهاً لَهُ أَيضاً ذا الّذِي‬

‫يَقتَرِفها‬

‫وك‬

‫إِنساناً مُؤمِناً يُحِبّ لِلقَرِيبِ كَلِنَفسِهِ وَلَهُ عَطاءٌ مُغتَبِطاً أَكثَرُ مِن أَخذٍ وَما بِالعَكسِ‬

‫زك‬

‫إِنساناً مُؤمِناً عَن مأثَرَةٍ عِندَ الكُفّارِ أَو بِالكِفرِ ل يَبحَثُ ‪ :‬مأثَرَتُهُ مِنَ الِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ ‪ :‬يُؤتاها بِرِضى الوالِدَينِ ‪ :‬وَمِن‬

‫حك‬

‫إِنساناً مُؤمِناً ل يَتَصَرّفُ مِن تِلقائِهِ أَو تَحتَ رِعايَةِ الكُفّارِ ‪ :‬يَتَصَرّفُ دائِماً تَحتَ هُدى رُؤَساءِ الُؤمِنِيِ ‪ :‬وَما بَتّاً يَعمَلُ لِمَصلَحَتِهِ ‪:‬‬

‫رِضى أَكابِرِ الُؤمِنِيِ‬

‫سُلطَةً بِبالِهِ ما لَهُ الُ وَحداً ‪ :‬يَعلَمُ هُوَ ‪ :‬السّلطَةَ يُعطِي وَوَحداً هَوَ يأخُذُ ‪ :‬ل يُطِيعُ شِيعى وَشَقاقى بِالِيانِ وَبَيَ الُؤمِنِيِ بَل‬
‫يُعامِلُهُم مُعامَلَةُ الكُفارِ ‪ :‬ما يَتّخِذً بِكُفرٍ وَبِسِمَةِ إِيانٍ قِيادَةً ‪ :‬هُوَ يَعرِفُ رُوحَ الِ بِالرّعِيّةِ وَيَعرِفُ كَلِمَةَ الِ الَقّ ‪ :‬بِجَمالِ‬

‫أَلسِنَةٍ ‪ :‬يَعلَمُ هُوَ ‪ :‬يَنطُقُ فَقَط الذّئابُ الشّرِسَةُ وَل شَيئاً أَحلى مِن لِسانِ إِبلِيسِ‬
‫طك‬

‫ل‬

‫إِنساناً مُؤمِناً ل يُستَدرَجُ مِن خُطَبٍ مُلَوّنَةٍ وَلَهوَقَةٍ ‪ :‬نَظِرّياتٍ وَفَلسَفاتٍ لَحِنَةٍ الرّوحَهُ تُنَغنِش ‪ :‬يَمتَحِنُ قَبلَ تَكَلّمٍ فِيها ‪ :‬إِذا عَلى الِ‬

‫يَكُونُونَ يُقاتِلُها ‪ :‬ل يُطارِدُ سَفاسِفاً وَثَراثِراً الّلّواتِي حُرمَةَ الِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ تُمارِي ‪ :‬أَفكارُ شِيعى وَأَفكارُ شَقاقى‬

‫وَتَفرِيقٍ بَيَ مُؤمِنِي الرّبّ ل يُسرِي وَيُقاتِلُها‬

‫إِنساناً مُؤمِناً ل يُواثِرَ حُدُوداً الا مِنَ الِ أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ وُضَِعَت ‪ :‬جَمِيعُ الشّعُوبِ ‪ :‬يَعلَمُ هَوَ ‪ :‬لِ وَكُلّ الَرضِ ‪ :‬ما مِن إِنسانٍ ‪:‬‬
‫إلّ بِسُلطانِ الِ باسِهِ يَتَكَلّمُ ‪ :‬لَهُ أَن حَرَكَةَ النسانِ عَلى الَرضِ يَمنَع ‪ :‬ما مِن إِنسانٍ يُرَقّطَ شُعُوباً عَلى وَلءٍ وَحَسَب ‪ :‬ل تُسَيّجَ‬
‫تُخُمَ رَعِيكَ الّتِي تَخَمَها أَوَلّونَ بِقِسمَتِكَ الّتِي تَقتَسِمُ بِالَرضِ الّتِي يهوه إِلَهُكَ مُعطِيَ لَكَ لِرثِها )التّثنِيَة‪)١٤ ١٩‬‬

‫أل‬

‫إِنساناً مُؤمِناً ل يَتُكُ نَفسَهُ مِن كُفّارٍ أَجلَ فُتاتٍ يُدَبّرُ ‪ :‬كَحَيوانٍ ل يَتُكُ نَفسَهُ أَن يُعامَل أَجلَ سِمَةِ حُقُوقٍ اللّهُ بِسمِ الشّعبِ مِن‬

‫بل‬

‫إِنساناً مُؤمِناً ل يَحتاجُ أَن مِن كافِرٍ يَتَساهَل ‪ :‬الُ فَقَط أَبُ الّمِيعِ بِالسّماءِ يَعبُدُ هُوَ وَإِيّاهُ فَقَط عَلَيهِ أَن يُعجِب ‪ :‬ل يَتَساهَلُ أَبَداً‬

‫جل‬

‫كُفّارٍ عُطِيَت ‪ :‬ل يَتُكُ نَفسَهُ يُراقَبُ وَيُعَلّمُ مِن كُفّارٍ لِدارَةِ فُجّارٍ‬

‫لِكُفرٍ وَكُفّارٍ إلّ بِإِكراهٍ ‪ :‬أَو أَيضاً ما لِدِينٍ ل يَخطُبُ لِ وَحدِهِ رَبّ الّمِيعِ بِالسّماءِوَحدَهُ أَو بِهِ يُشرِكُ ‪ :‬حَتّى رُسُلَهُ ‪ :‬ل يَكُونُ‬
‫لَكَ آلِهَةً أُخرىسِوايَ )الُرُوج‪ ٣ ٢٠‬التّثنِيَة‪)٧ ٥‬‬

‫إِنساناً مُؤمِناً يَرضَخُ لِما لَهُ الُ أَبُ الّمِيعُ بِالسّماءِ يَكتُبُ مِن خَيِ وَشَرّ أَوقاتٍ ‪ :‬يَتَرَجّى الَ وَحداً بِشَرّ أَوقاتٍ لِحُسنى وَأَخذِها‬
‫عَنهُ وَلِهَذا أَن الَيَ يُعطِيهِ ‪ :‬أَماناً مِن الِ ‪ :‬يَعلَمُ هُوَ ‪ :‬ل يُوجَد ‪ :‬يُوجَدُ فَقَط مِن وَمَعَ الِ وَحداً ‪ :‬ما لِنسانٍ بَتّاً حَقّاً عَلى الَيَ كانَ‬

‫يَكُونُ وَسيَكُن ‪ :‬ما مِن إِنسانٍ استَطاعَ كَشفَ الشّرّ عَنهُ إِن رَبّهُ بِالسّماءِ لَم يُرِد ‪ :‬وَما مِن إِنسانٍ عَلَيهِ الَيَ استَطاعَ نِعماً إِن‬
‫رَبّهُ بِالسّماءِ لَم يُرِد‬
‫لِتَعلَمَ أَكثَراً بِأَيّ عالَمٍ أَنتَ تَعِش ‪ :‬تَحَسّسَ الرّامُوزَ جانِباً وَاقرأ مِن أَينَ عالَمُكَ جاءَ ‪ :‬وَما رَعِيكَ بِكَلِمَةِ الِ يَعنُونَ إِذا قالُوها ‪ :‬وَما‬

‫رُشدٌ وَتَنوِيرٌ بِالَقِيقَةِ يَعنُون ‪ :‬قَرِيبٌ مُلكُ السّماوات وَالسّلم‬

‫عُودُوا لِرَبّكُم وَأَباكُم ُ بِالسّماواتِ وَتُوبُوا وَاستَنوِرُوا يَقِيناً فَإِنّ السّاعَةَ لَقَرِيب‬






Download الإيمان



الإيمان.pdf (PDF, 123.07 KB)


Download PDF







Share this file on social networks



     





Link to this page



Permanent link

Use the permanent link to the download page to share your document on Facebook, Twitter, LinkedIn, or directly with a contact by e-Mail, Messenger, Whatsapp, Line..




Short link

Use the short link to share your document on Twitter or by text message (SMS)




HTML Code

Copy the following HTML code to share your document on a Website or Blog




QR Code to this page


QR Code link to PDF file الإيمان.pdf






This file has been shared publicly by a user of PDF Archive.
Document ID: 0000341211.
Report illicit content