نص البيان الختامي البيان الختامي لمؤتمر عاشوراء السَّابع (PDF)




File information


This PDF 1.5 document has been generated by convertonlinefree.com, and has been sent on pdf-archive.com on 20/09/2012 at 10:16, from IP address 93.188.x.x. The current document download page has been viewed 556 times.
File size: 116.29 KB (4 pages).
Privacy: public file













File preview


‫نص البيان اخلتامي البيان اخلتامي ملؤمتر عاشوراء السَّابع‬
‫بسم اهلل الرَّمحن الرَّحيم‬
‫احلم ُد هلل امللكِ احلقِّ‪ ،‬والصَّالةُ والسَّال ُم على رسول الرَّمحةِ والسَّالمِ حممَّدٍ صلَّى اهلل عليه وآله اهلُداةِ امليامني‪ ،‬وعلى‬
‫آله وصحبِه املنتجبني‪.‬‬
‫خيتتمُ مؤمترُ عاشوراءَ دورتَهَ السَّابعةَ يف هذا العام ‪3311‬هـ املوافق لعام ‪ 2132‬م والذي انعقدَ حتت عنوان‪:‬‬
‫(عاشوراء ‪ ..‬واإلصالح السياسي)‬
‫ويأيت هذا املؤمتر – الذي يسلطُ الضوءَ على أهمِ مُرتكزاتِ حَرَكةِ اإلصالحِ السياسيِّ‪ ،‬انطالقًا من رُؤى اإلسالمِ‬
‫ومدرسةِ أهلِ البيتِ (عليهم السَّالمُ)‪ ،‬واستلهامًا من عطاءِ مَدرسةِ عاشوراء اإلمامِ احلسنيِ (عليه السَّالم) – متوائمًا‬
‫مع الشِّعارِ السَّنويِّ للمجلسِ اإلسالميِّ العلمائيِّ هلذا العامِ "اإلسالمُ ‪ ..‬سياسة وسالم "‪ ،‬كما يتزامنُ مع انطالقَةِ‬
‫الشُّعوبِ العربيَّةِ واملسلمةِ يف صحوتِها اإلسالميَّةِ األخريةِ اليت عُ ِرفَتْ باسمِ "الرَّبيع العريب" حيثُ الثوراتِ العارمةِ‬
‫املناديةِ باإلصالحِ السياسيِّ كمدخَلٍ رئيسٍ لإلصالحِ الشَّامل‪.‬‬
‫وقد بدأت فعالياتُ املؤمترِ بَعَقْدِ عدَّةِ جَلَسَاتٍ نقاشيَّةٍ (ورش عمل) بتاريخ السبت ‪ 31‬شوال ‪3311‬هـ ‪3‬‬
‫سبتمرب ‪2132‬م‪ ،‬ومبشاركةِ نُخَبٍ متنوَّعَةٍ من علماءَ ومُحامني ودَكاتِرة وأساتذةٍ ومثقفنيَ ونشطاءَ‪ ،‬وقد متَّ فيها‬
‫مناقشةُ األُطُرِ الشَّرعيَّةُ والقانونيَّةُ للحَراكِ السِّياسيِّ كما نُوقِشت مواضيعُ حيويَّة وأساسيَّة يف عمليةِ اإلصالحِ‬
‫السياسيِّ كالعُنفِ والسِّلْميَّةِ‪ ،‬والقِيادةِ واالنقيادِ‪ ،‬وقضيَّةِ التَّعاطي مع اآلخرِ‪ ،‬وشِعارات احلَراك السياسيِّ‪.‬‬
‫كما شاركَ يف اجللساتِ الرئيسةِ للمؤمترِ واليت عُقدت يومي األحد واالثنني ‪ 22‬و‪ 22‬شوال ‪3311‬هـ‬
‫‪ 31‬و‪ 31‬سبتمرب ‪2132‬م – والذي افتتحها العالمةُ السيدُ عبدُ اهللِ الغريفيُّ (حفظَه اهللُ تعاىل) ‪ -‬عددٌ من‬
‫العلماءِ واألساتذةِ الباحثني بتقدميِ أوراقِ عَمل حبثيَّة تناولت معاملَ منهجِ اإلصالحِ والتَّغيريِ السِّياسيِّ يف ظلِّ مدرسةِ‬
‫عاشوراءَ‪ ،‬يف استعراضٍ مُقارَنٍ مع املنظورِ السِّياسيِّ املعاصرِ‪ ،‬وناقشت إشكاليَّةَ العنفِ يف إطارِ حركةِ اإلصالحِ‬
‫السياسيِّ‪ ،‬كما سلَّطت الضوءَ على املرتكزاتِ األخالقي ِة يف إطارِ عمليةِ اإلصالحِ السياسيِّ‪.‬‬
‫وإذ خيتتمُ املؤمترُ أعمالَه‪ ،‬فإنَّهُ يؤكدُ على األمورِ التَّاليةِ‪:‬‬
‫أولًا‪ :‬إنَّ اهلدفَ املركزيَّ لثورةِ عاشوراءَ هُوَ "إيقافُ املشروعِ اجلاهليِّ" الذي خطَّطَ له األمويُّون وأرادوا من خاللِهِ‬
‫"إلغاءَ اإلسالمِ" إلغاءً كاملًا‪ ،‬والعودةَ باألمَّةِ إىل الواقعِ اجلاهليِّ فكرًا وقِيمًا وأخالقًا وسلوكًا‪ ،‬وأنَّ خِطابَ الثورةِ‬
‫احلسينيَّةِ واضحٌ كلَّ الوضوحِ فيما أكَّدَهُ من هدفِ "إنقاذِ اإلسالمِ" والذي بات مهدَّدًا كلَّ التَّهديدِ يف ظلِّ مشروعٍ‬
‫أمويٍّ جاهليٍّ أخذَتْ معاملُهُ تتحرَّكُ بكلِّ جالءٍ‪ ،‬وانطلَقَتْ أهدافُهُ بكلِّ جُرأةٍ‪.‬‬

‫مستمرةٌ متواصِلَةٌ‬
‫َّ‬
‫ثانيًا‪ :‬إ نَّ برنامجَ اإلمامِ احلسنيِ (عليه السالم) ورؤيتَهُ ليست لزمنٍ ما‪ ،‬بل هي رؤيةٌ ثاقبةٌ وحركةٌ‬
‫يف واقعِ األمَّةِ‪ ،‬تنطلقُ حنوَ دولةِ احلقِّ وحكومةِ اإلمامِ املهديِّ (أروا ُحنَا فِداهُ) ذلك اإلمامُ الذي بِهِ ميألُ اهللُ األرضَ‬
‫قسطًا وعدلًا كما مُلِئت ظُلمًا وجورًا " وهذا هو منطقُ أبِيهِ أمريِ املؤمننيَ عليٍّ بنِ أيب طالبِ (عليه السَّالمُ) حيث‬
‫حطَامِ‪ ،‬وََلكِنْ‬
‫قال‪( :‬اللَّهُمَّ‪ ،‬إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَ ُكنِ الَّذِي كَانَ مِنَّا ُمنَافَسَةً فِي سُلْطَانٍ وَلَا اْلتِمَاسَ شَيْءٍ ِمنْ فُضُولِ الْ ُ‬
‫ِلنَرِدَ الْمَعَالِمَ ِمنْ دِينِكَ‪ ،‬وَنُظْهِرَ الْإِصْلَاحَ فِي بِلَادِكَ‪ ،‬فَيَ أْ َمنَ الْ َمظْلُومُونَ ِمنْ ِعبَادِكَ‪ ،‬وَتُقَامَ الْمُعَطَّلَةُ ِمنْ حُدُودِك)‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬إنَّ مِن صميمِ أهدافِ ومسؤوليَّاتِ عاشوراءَ التَّعاطِي مع قضايا ومهومِ األمَّةِ‪ ،‬وإلَّا انفصلت عن حركةِ الواقعِ‪،‬‬
‫وختلَّت عن أهدافِهَا ومسؤوليَّاتِها الكربى‪ ،‬وأنَّ املسامهةَ يف حَركةِ التأريخِ تُعتربُ من صميمِ العقيدةِ اإلسالميةِ‪،‬‬
‫حركُهُ للعطاءِ‪.‬‬
‫ويُحاسَبُ اإلنسانُ يف آخرتِهِ بَقدرِ املشاركةِ يف هذا البناءِ‪ ،‬وبَقدرِ نزاهَةِ الدَّوافعِ اليت تُ ِّ‬
‫رابعًا‪ :‬إنَّ شَكلَ التوظيفِ السِّياسيِّ ملوسمِ عاشوراءَ جيبُ أنْ ال يبقى منفلتًا وخاضعًا ألذهانِ وأمزجةِ العوامِ‪ ،‬بل جيبُ‬
‫أنْ تَحْكِمَهُ رؤيةٌ فقهيَّةٌ بصريةٌ جدًّا‪ ،‬وقراءةٌ موضوعيَّةٌ كفوءَةٌ‪ ،‬وقرارٌ ميلكُ الشرعيَّةَ‪ ،‬وميلكُ درجةً عاليةً من احلكمةِ‬
‫ُويتَه‪ ،‬وينحرِفُ بأهدافِهِ‪ ،‬ويبتعدُ به عن مساراتِهِ‪،‬‬
‫والنَّزاهةِ‪ ،‬وهذا ما حيمي موسمَ عاشوراءَ من أيِّ توظيفٍ يُصادِرُ ه َّ‬
‫ويُس ِقطُه يف أَسْرِ األهواءِ واألمزِجةِ‪ ،‬ويدفعُ به يف متاهاتِ اخلِالفِ والصِّراعِ‪.‬‬
‫خامسًا‪ :‬إنَّ اإلصالحَ السياسيَّ ركنٌ أساسٌ يف حركةِ اإلصالحِ االجتماعيِّ الشَّاملِ‪ ،‬إذ ال ميكنُ حتقيقُ إصالحٍ‬
‫اقتصاديٍّ حقيقيٍّ ابتداءً واستمرارًا أو إصالحٍ إداريٍّ أو اجتماعيٍّ من دونِ إصالحٍ سياسيٍّ حقيقيِّ‪.‬‬
‫خ عن ذلك‪ ،‬فليس إال الغدرُ‬
‫سادسًا‪ :‬إنَّ السياسةَ جيبُ أن ترتبطَ يف كلَّ حَراكِهَا بالدِّينِ و ِقيَمِهِ ومبادِئِهِ‪ ،‬وعندما تنسل ُ‬
‫ث عن "شرعيَّةِ احلَراكِ السِّياسيِّ" أمرٌ يف غايةِ‬
‫َّسلقُ على أعناقِ الناسِ‪ ،‬فاحلدي ُ‬
‫واخلداعُ والنفاقُ واالستغاللُ والت ُّ‬
‫األمهيةِ واخلُطورةِ‪ ،‬ما دمنا نؤسِّسُ إلصالحٍ يسترشدُ رؤيةَ الدينِ ورؤيةَ عاشوراءَ‪ ،‬وإال تاهت املساراتُ‪ ،‬واحنرفَت‬
‫الغاياتُ وارتبكتْ القناعات‪.‬‬
‫سابعًا‪ :‬ملا كان الدستورُ هو أساسُ القواننيِ والناظمِ إليقاعِ حركةِ السُّلطاتِ الدستوريَّةِ يف الدولِ‪ ،‬فال جيوزُ أن‬
‫تتناقضَ نصوصُهُ مع منوذجِ النظامِ السياسيِّ الذي ينشدُهُ اجملتمعُ‪ ،‬وجيبُ أنْ تتوافقَ مع املواثيقِ الوطنيةِ والدُّوليَّةِ‬
‫حلقوقِ اإلنسان‪.‬‬
‫ثامنًا‪ :‬يعتربُ توفُّرُ األمَّةِ على القيادةِ الواعيةِ املُخلصَةِ من أهمِّ أسبابِ جناحِ حركةِ اإلصالحِ السياسيِّ‪ ،‬وتتحمَّلُ األمَّةُ‬
‫وخباصةٍ النَّخبِ املتقدمةِ دورًا أساسيًّا يف استيعابِ مسؤوليةِ ودورِ القيادةِ‪ ،‬والعملِ على دعمِهَا ومساندتِهَا والوقوفِ‬
‫معها وتفعيلِ دورِهَا‪ ،‬كما عليها أنْ متا ِرسَ دَوْرَها املسؤو َل يف النصيح ِة والتسديدِ حلركةِ القيادةِ‪.‬‬
‫تاسعًا‪ :‬إنَّ حضاريَّةَ األهدافِ واملطالبِ واإلبداعِ يف احلَراكِ السياسيِّ أمرٌ مطلوبٌ‪ ،‬كما أنَّ التنوعَ يف أدواتِ الضغطِ‬
‫السياسيِّ عبْرَ االعتصاماتِ‪ ،‬واملسرياتِ‪ ،‬والعَرَائِضِ‪ ،‬والندواتِ‪ ،‬وخمتلفِ مناذجِ احلَراكِ السِّلميِّ املتحضِّرِ كلّه ميثلُ‬
‫منوذجًا من أروعِ نَماذجِ احلَراكِ السياسيِّ‪.‬‬

‫عاشرًا‪ :‬التأكيدُ على منهجِ السِّلميَّةِ يف اإلصالحِ السياسيِّ‪ ،‬وما أَثَْبَتتْهُ التَّجارِبُ اإلنسانيةُ الكثريةُ من نتائجَ كبريةٍ‬
‫العتمادِ املنهجِ السِّلميِّ يف احلَرَاكِ السياسيِّ‪ ،‬وجتنُّبِ كافَّةِ أشكالِ العُنفِ‪ ،‬إال ما كان يف مقامِ الدِّفاعِ عن النفسِ ممَّا‬
‫ال سبيلَ غريُهُ؛ لتحقي ِق ذلك‪.‬‬
‫حادي عشرَ‪ :‬ينبغي للحَراكِ السياسيِّ اإلصالحيِّ أن يستوعبَ خمتلفَ أشكالِ التعدُّدياتِ الدينيةِ واملذهبيةِ‬
‫والثقافيةِ‪ ،‬والعملَ على اعتمادِ أساسِ العدلِ واإلنصافِ على مستوى العالقاتِ االجتماعيةِ؛ من أجلِ حتقيقِ احلياةِ‬
‫الكرميةِ رغمَ هذا االختالفِ‪ ،‬وأنَّ الفِتنةَ الطائفيةَ بالغةُ اخلطورةِ على أيِّ عمليةِ إصالحٍ سياسيٍّ‪ ،‬فيجبُ التأكيدُ‬
‫املستمرُّ على مبدأِ األخوَّةِ اإلسالميةِ رغمَ كلِّ االختالفاتِ يف وُجهاتِ النَّظرِ‪ ،‬والعملُ على تقويةِ األواصِرِ‪،‬‬
‫واملسارعةُ؛ لتداركِ أيِّ أزمةٍ ومعاجلتُها قبلَ أنْ تتفاقمَ‪ ،‬واالبتعادُ عن التصرحياتِ اليت قد يفهمُها اآلخرُ بشكلٍ‬
‫مسيءٍ‪.‬‬
‫ثاين عشرَ‪ :‬املرأةُ كانت يف الثورةِ احلسينيةِ العنصرَ الفاعلَ إعالميًّا وعمليًّا‪ ،‬وال شكَّ أنَّ احلَراكَ السياسيَّ يف جزءٍ‬
‫مهمٍّ منهُ واجبٌ شرعيٌّ خياطَبُ بِهِ الرجلُ واملرأةُ على حدٍّ سواء‪ ،‬ولذا فمِن احملتَّمِ واملطلوبِ أنْ تتواجدَ املرأةُ بفاعليَّةٍ‬
‫يف هذا احلَراكِ بكلِّ ما يُملي عليها الواجبُ الشرعيُّ‪.‬‬
‫كما أوصى املؤمترُ باملشاريعِ والربامجِ التاليةِ‪:‬‬
‫‪ -3‬تأسيسِ مركزِ معلوماتٍ‪ ،‬وتشكيلِ فريقِ عملٍ تشتركُ فيه املؤسَّساتُ االجتماعيةُ والسياسيةُ‪ ،‬يعملُ على‬
‫متابعةِ التغرياتِ اجملتمعيةِ‪ ،‬وحتديدِ ورصدِ املشاكلِ االجتماعيةِ املرتبطةِ باحلَراكِ السياسيِّ‪ ،‬ووضْعِ احللولِ‬
‫الناجعةِ هلا‪ ،‬وتوفريِ املادةِ للعلما ِء واملهتمني بشؤونِ اجملتمعِ؛ الختيارِ السبيلِ الصحيحِ يف التوجيهِ‪.‬‬
‫‪ -2‬إعدادِ دراسةٍ مقارنةٍ بني األُطرِ القانونيةِ واحلقوقيةِ العامليةِ للحَراكِ السياسيِّ‪ ،‬والشريعةِ اإلسالميةِ‪.‬‬
‫‪ -1‬إصدارِ كتيِّبٍ تثقيفيٍّ يتضمَّنُ أمهيةَ القيادةِ واالنقيادِ‪ ،‬واستعمالِ وسائلِ التثقيفِ املختلفةِ يف عمليةِ التثقيفِ‬
‫‪ -3‬العملِ على حتديدِ الشِّعاراتِ بدقَّةٍ يف احلَراكِ السياسيِّ‪ ،‬وتقييمِها وترشيدِها وتقدميِها بصورةٍ تُعطي جانبًا‬
‫إجيابيًّا عن احلَراكِ السِّياسيِّ‪ ،‬فقد تُحرَفُ احلركةُ السياسيةُ من خاللِ صياغَةِ شِعارٍ خا ِطئٍ‪ ،‬أو يَفهمُ‬
‫اجلمهورُ هَدفَ احلركةِ على غريِ رَغبةِ قادَتِها ممَّا يُربِكُ احلركةَ اإلصالحيةَ‪ ،‬مث تَحتاجُ جملهودٍ غريِ قليلٍ؛‬
‫اللبْسِ لدَى اجلماهريِ‪.‬‬
‫لرفعِ َّ‬
‫‪ -5‬بذلِ اجلهودِ؛ إلثراءِ حركةِ التنميةِ البشريَّةِ على ضوءِ ثورةِ عاشوراءَ‪ ،‬دعمًا للعملِ املؤسَّسيِّ واالجتماعيِّ‪،‬‬
‫وإلتاحَةِ هَذِهِ املعارفِ إىل كلِّ باحثٍ عن عطاءِ عاشورا َء يف شتَّى جماالتِ احلياةِ‪.‬‬
‫‪ -1‬أنْ يتمَّ تكوينُ جلنةٍ متخصَّصةٍ؛ لترمجةِ البحوثِ القيِّمةِ جلميعِ مؤمتراتِ عاشوراءَ؛ لتكونَ مرجِعًا حيتوي على‬
‫قِيمِ ومبادِئ عاشوراءَ‪ ،‬وجزءًا من مكوِّناتِ الفَضاءِ املعلوماتِيِّ عربَ شبكةِ املعلوماتِ الدوليةِ (اإلنترنت)‬
‫ث عربَ حمرِّكاتِ البحثِ املعروفةِ باللغةِ اإلجنليزيَّةِ‪ ،‬وغريِها من اللغاتِ‪.‬‬
‫حبيثُ تكونُ ماثلةً أليِّ باح ٍ‬
‫‪ -1‬العملِ على تأسيسِ اهليئاتِ واملراكزِ البحثيَّةِ؛ الستطالعِ الرأيِ العامِّ بصورةٍ دوريَّةٍ يف كافَّةِ القضايا‬
‫السياسيةِ واالجتماعيةِ؛ وذلك لتوفريِ معلوماتٍ دقيقةٍ يستفيدُ منها صانِعُو القرارِ‪ ،‬واملخطِّطون‬

‫االجتماعيون والسياسيون؛ ليتعرفوا منها على خريطةِ طريقٍ واضحةٍ صادقةٍ الجتاهاتِ الرأيِ العامِ‬
‫صنْعِ أيِّ قرارٍ‪.‬‬
‫ومتغرياتِها اليت ال بدَّ من وضعِها يف احلُسبانِ عندَ ُ‬
‫‪ -2‬إقامَةِ حَلَقَاتٍ نقاشيةٍ متعدِّدةٍ يف القُرى واملناطق واملآمتِ على هامشِ اجملالسِ احلسينيةِ‪ ،‬تناقشُ األبعادَ‬
‫السياسيةَ لثورةِ اإلمامِ احلسنيِ (عليه السَّالمُ)‪ ،‬وتبنِّي مشروعاتٍ إعالميةٍ باسمِ "مِن قِيمِ احلسنيِ السِّياسيَّةِ"‪.‬‬
‫يف اخلتامِ‪:‬‬
‫الشكْرَ إىل كافَّةِ املشاركني يف هذا املؤمترِ من علماءَ أفاضلٍ وأساتذةٍ حمترمني‪ ،‬سواءً بتقدميِ‬
‫ال يسعُنا إلَّا أنْ نوجِّه ُّ‬
‫أوراقِ عَمَلٍ للجلساتِ الرئيسةِ واحلَلَقَاتِ النقاشيةِ‪ ،‬أم باملشاركَةِ الفاعلةِ يف إثراءِ املؤمترِ واحلَلَقاتِ النقاشيةِ‬
‫بالرُّؤى واألفكا ِر واملقترحاتِ‪.‬‬
‫الشكْرَ إىل كافَّةِ اإلخوةِ واألخواتِ احلضورِ‪ ،‬وخنصُّ بالشِّكرِ إدارةَ مأتَمِ السنابسِ‪ ،‬ومأمتِ املعلمة‬
‫كما نوجِّه ُّ‬
‫اللَّذَيْنِ استضافَا املؤمت َر هذا العام‪ ،‬باإلضافةِ إىل كافَّةِ اللِّجانِ العامل ِة يف املؤمترِ‪.‬‬
‫آملنيَ أنْ نكونَ قد استط ْعنَا يف هذا املؤمترِ أنْ نقدِّمَ مسامهةً علميَّةً وفكريةً ختدمُ اجملتمعَ‪ ،‬وتساهمُ يف تأصيلِ‬
‫عمليةِ اإلصالحِ السياسيِّ يف ضوءِ الرؤيةِ اإلسالميةِ األصيل ِة‪ ،‬واستلهامًا من مدرسةِ عاشوراءَ‪.‬‬

‫واحلمدُ هللِ ربِّ العاملني‬

‫اجمللس االسالمي العلمائي‬
‫‪ 22‬شوال ‪3311‬هـ‬
‫‪ 31‬سبتمرب‪2132‬م‬






Download نص البيان الختامي البيان الختامي لمؤتمر عاشوراء السَّابع



نص البيان الختامي البيان الختامي لمؤتمر عاشوراء السَّابع.pdf (PDF, 116.29 KB)


Download PDF







Share this file on social networks



     





Link to this page



Permanent link

Use the permanent link to the download page to share your document on Facebook, Twitter, LinkedIn, or directly with a contact by e-Mail, Messenger, Whatsapp, Line..




Short link

Use the short link to share your document on Twitter or by text message (SMS)




HTML Code

Copy the following HTML code to share your document on a Website or Blog




QR Code to this page


QR Code link to PDF file نص البيان الختامي البيان الختامي لمؤتمر عاشوراء السَّابع.pdf






This file has been shared publicly by a user of PDF Archive.
Document ID: 0000050930.
Report illicit content